الفجوة بين السيارات الجديدة والمستعملة تتجاوز 20 ألف دولار والوضع في مصر 

الفجوة بين المستعمل والجديد في العالم

نحن جميعًا نحب فكرة امتلاك سيارة جديدة تمامًا، سيارة لم يخدشها أو يتلفها أحد آخر. لكن الكثير منا لا يستطيعون تحمل تكلفة شراء سيارة جديدة، لذا يشترون سيارة مستعملة بدلاً من ذلك، وتُظهر البيانات الجديدة أن الفجوة السعرية على مستوى العالم بين السيارات الجديدة والمستعملة أكبر من أي وقت مضى.

دراسة جديدة حول سوق المستعمل عالمياً

وأفادت دراسة أجرتها مؤسسة إدموندز أن متوسط سعر السيارة الجديدة كان أعلى بمقدار 20.365 دولارًا من متوسط سعر السيارة المستعملة في الربع الثالث من العام الجاري - وهي المرة الأولى التي تجاوزت فيها الفجوة علامة 20 ألف دولار. وبلغ متوسط سعر السيارة الجديدة 47.542 دولارًا في الربع الثالث مقارنة بـ 27.177 دولارًا للسيارة المستعملة.

اتساع الفجوة بين السيارات الجديدة والمستعملة عالمياً

واتسعت الفجوة بين قيمتي السيارة الجديدة والمستعملة لأن أسعار السيارات الجديدة ظلت ثابتة في الغالب أو ارتفعت قليلاً، لكن أسعار السيارات المستعملة في الربع الثالث انخفضت عالمياً بنسبة 6.2 في المائة مقارنة بالعام الماضي. ومع ذلك، ارتفعت أسعار السيارات المستعملة بنسبة 31.4 في المائة عن نفس الربع في عام 2019 قبل أن يؤدي الوباء ونقص الرقائق إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني.

تراجع الحوافز تسبب في تراكم المخزون لدي وكلاء السيارات بالعالم

واختفت الحوافز للسيارات الجديدة إلى حد كبير أو انخفضت بشكل كبير عندما تراجع المعروض من المركبات، لكنها عادت الآن ووجدت إدموندز أن متوسط الخصم بلغ 1744 دولارًا في الربع الثالث مقارنة بـ 828 دولارًا في الربع الثالث من عام 2023. لكن هذا لم يكن كافيًا لمنع نمو المخزون في ساحات الوكلاء. وتقول إدموندز إن السيارات الجديدة استغرقت في المتوسط 57 يومًا للتحرك أو البيع ، وهو أعلى رقم على الإطلاق منذ أكثر من ثلاث سنوات. تم شراء السيارة المستعملة المتوسطة في 36 يومًا.

سوق المستعمل في مصر لم يشهد تراجع سعري كبير مثل السوق العالمي

ولكن في مصر الصورة مختلفة تماماً, فالفجوة بين السيارات الجديدة والمستعملة مختلفة حسب الموديلات, حيث تميل الفجوة لكي تكون بسيطة بين الطرازات الجديدة تماماً وكسر الزيرو أو المستعمل الحديث, بينما تكون بالتأكيد كبيرة بين الزيرو والموديلات المستعملة الأقدم حتى من نفس الطراز. أما بالنسبة لانخفاض سعر المستعمل في السوق, فهي مسألة تواجدت عالمياً ولكنها عكس ذلك في مصر حيث تراجعت الاسعار لفترة من الوقت ثم عادت للارتفاع من جديد.